يعد يناير شهراً للتوعية الصحية حول سرطان عنق الرحم، ويعتبر فرصة لزيادة الوعي لدى النساء حول كيفية حماية أنفسهن من الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري HPV وسرطان عنق الرحم. ويعتبر الورم الحليمي البشري عدوى شائعة تنتشر خلال العلاقة الجنسية، ويتسبب تقريباً بحدوث كل حالات سرطان الرحم.
في كثير من الأحيان يمكن الوقاية من سرطان عنق الرحم من خلال الفحص المنتظم، حيث يساعد ذلك في الكشف عن الخلايا غير الطبيعية ( المتغيرة) في وقت مبكر قبل أن تتحول إلى خلايا سرطانية. ومن خلال الفحص المنتظم، الرعاية والمتابعة يمكن منع حدوث الوفيات الناجمة عن الإصابة بسرطان عنق الرحم.
هناك عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم ألا وهي، تاريخ التدخين لدى المريضة، مرض الكلاميديا، زيادة الوزن، استخدام حبوب منع الحمل على المدى الطويل أو استخدام اللولب، وجود العديد من حالات الحمل على المدى الطويل، بالإضافة إلى التاريخ العائلي فيما يتعلق بسرطان عنق الرحم.
الخبر الجيد في هذا الموضوع، أن حوالي 93% من حالات سرطان عنق الرحم يمكن منعها عن طريق الفحص والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري.