جلطات الأوردة العميقة، هي حالة تحدث عند تجلط أو تخثر الدم داخل واحدة أو أكثر من الأوردة العميقة داخل الجسم، وعادة ما تصيب الساقين. وقد يحدث التجلط عند النساء غير الحوامل، ولكن قد يزيد الإحتمال إلى 5 مرات أكثر لإصابة النساء الحوامل، لذا فالنساء الحوامل أكثر عرضة لخطر الإصابة بالجلطات بسبب زيادة الضغط في الأوردة الخاصة بالحوض والساقين. وتعد النساء اللواتي لديهن اضطرابات تخثر الدم الموروثة أكثر عرضة من غيرهن للإصابة بجلطات الأوردة العميقة. يمتد خطر الإصابة بالجلطات لمدة قد تصل إلى 6 أسابيع بعد الولادة.
في معظم الحالات لا تكون هناك أية أعراض، ولكن حينما تظهر تكون على الشكل التالي:
تورم في الساق المصابة في منطقتي الكاحل والقدم.
آلام الساق في منطقة الكاحل والقدم.
التشنج والشد العضلي في الساق المصابة.
تغيرات في لون الجلد، مثل التحول للشحوب، واللونين الأحمر أو الأزرق.
قد تتطور الجلطات وتتكون نتيجة الجلوس لفترات طويلة مثل فترةالسفر لمسافات طويلة، الجلوس داخل السيارات أو الطائرات، أو في حالة وجود ظروف طبية تهيئ الجسم لإمكانية حدوث تخثر الدم وتجلطه. إذا كانت حركتك مقيدة أثناء فترة الحمل، قومي بتمرين عضلات أسفل الساق عن طريق رفع وخفض الساق للحد من مخاطر تخثر الدم وحدوث الجلطات في الساق. وحاولي قدر الإمكان مد ساقيك خلال كل فترة الحمل، لتقليل خطر تكون الجلطات في الاوردة العميقة.
يمكن لجلطات الأوردة العميقة أن تشكل خطراً كبيراً، إذا تكونت الجلطات في الأوردة العميقة، ويمكن أن تسبب خسائر كبيرة، فيمكنها الانتقال داخل مجرى الدم لتستقر داخل الرئة وتمنع تدفق الدم.
إذا كنتِ تعانين من أعراض جلطات الأوردة العميقة أو قلقة حيال إمكانية إصابتك بذلك، احجزي موعدك الآن لدى مركز فقيه للإخصاب لمعرفة كيفية تقليل مخاطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة خلال فترة حملك.