أعلن مركز فقيه للإخصاب عن توفيره جهاز الإمبريوسكوب، الذي يمثل أحدث ما توصل إليه العلم الحديث في مجال الإخصاب خارج الجسم وتصوير الأجنة، والذي يزيد من فرص الإنجاب لمن يعانون من متاعب في الخصوبة.
تنفرد مراكز فقيه للإخصاب في دبي وأبوظبي باعتبارها الأولى في الشرق الأوسط التي توفر هذه التقنيات الحديثة والتي تعتبر نقلة هائلة، حيث يمثل الإمبريوسكوب جهازاً مبتكراً في عالم العقم والإخصاب خارج الجسم، ويتكون من حاضنة مع كاميرا تقوم بالتقاط مجموعة متسلسلة من الصور للجنين أثناء نموه، كما أنه يتيح قدرة أوسع لاختيار أفضل أجنة للإرجاع للرحم.
ومع الحاضنة الجديدة، لم يعد من الضروري على الإطلاق إخراج الجنين من الحاضنة لفحص حالة نموه، بل يترك في هدوء وضمن درجة حرارة ومستويات رطوبة مثالية، ما يقلل من التوتر للجنين.
وبفضل نظام التصوير الزمني، تلتقط كاميرا جهاز الإمبريوسكوب صورة كل 20 دقيقة، ما يتيح لأخصائيي الأجنة مراقبة نموها بالتفصيل منذ لحظة الإخصاب حتى النضج (نحو 5 أيام)، كما يتيح لهم اختيار أفضل جنين لإرجاعه إلى الرحم. وبذلك، تصبح فرص الحمل أكبر من ذي قبل.
وحول ذلك، يقول د. مايكل فقيه، مدير مركز فقيه للإخصاب: “يمثل جهاز الإمبريوسكوب تقنية ثورية من شأنها أن تزيد من التحسينات المستمرة في علاجات الإخصاب خارج الجسم المتوفرة في دبي وأبوظبي، وبالإضافة إلى المزايا الطبية التي يوفرها هذا الجهاز الحديث، فإنه يمنح الزوجين فيلماً مسجلاً لأطوار نمو الجنين، الذي سيصبح طفل المستقبل”.
وبدون جهاز الإمبريوسكوب،عادةً تتم مراقبة الأجنة مرة واحدة بعد التخصيب ومرة أخرى يوم نقل الجنين للرحم، بما يعني إغفال تفاصيل مهمة يمكن استغلالها لاختيار أكثر الأجنة صحة.
ويضيف د. فقيه: “الآن وبفضل جهاز الإمبريوسكوب، توفرت لدينا معلومات بالغة الأهمية من خلال مراقبة نمو الجنين منذ اليوم الأول وهو لا يزال خلية واحدة وصولاً لمرحلة نضج الجنين الذي ينقسم لاحقاً إلى أكثر من 100 خلية. وأصبح بالإمكان مشاهدة مقطع فيديو كامل في دقيقتين يتم الحصول عليه على مدار خمسة أيام تسجيل”.