ما زال تطور التكنولوجيا الحديثة والتقدم في مجال الطب يزيدان من فرص نجاح تحقيق رغبة الأزواج بالإنجاب. وفي مركز فقيه للإخصاب، ندرك تماماً أن الاستثمار في أحدث المعدات الطبية وتوظيف أكفأ الأطباء، يعتبران عاملين ضروريين لنقدم أفضل الخدمات الطبية والصحية على الإطلاق. لذا قمنا بتجهيز مختبرعلم الأجنة في المركز بأحدث التقنيات التكنولوجية، ويعمل فيه نخبة من التقنيين تم تدريبهم بشكل جيد.
الأمبريوسكوب، هو عبارة عن حاضنة مع كاميرا تقوم بالتقاط مجموعة متسلسلة من الصور للجنين أثناء فترة نموه الأولى. ويعتبر هذا الجهاز من التقنيات الثورية في مجال الطب الإنجابي. ففي السابق كانت تتم مراقبة الأجنة مرة عند التلقيح ومرة أخرى عند نقل الجنين، فكانت تُغفل معلومات مهمة تتعلق بنمو الجنين.
لقد كان مركز فقيه للإخصاب المركز الأول في الشرق الأوسط الذي استقدم هذا النوع من التكنولوجيا، وهي متوفرة في كافة مراكزنا اليوم.
بغية الدخول إلى بطانة الرحم، على الجنين الخروج من الغشاء المحيط به والذي يدعى "زونا بيلوسيدا" والالتصاق بالبطانة الرحمية، وهنا تحظى الأجنة التي تملك جداراً رقيقاً بفرص أعلى للالتصاق خلال عملية الإخصاب خارج الجسم لأنها تستطيع التخلص من الجدار المحيط بها بسهولة. ويتميز مركز فقيه للإخصاب بأنه مجهز بأدوات ليزر دقيقة صُممت للمساعدة على ثقب الجدار المحيط بالجنين قبل نقله.
هذه التقنية مفيدة للأزواج الذين ينتجون جنيناً يكون جداره قاسياً، أو الأشخاص الذي لم تنجح عمليات نقل الجنين لديهم بالوصول إلى الغاية المنشودة في الماضي، ولدى السيدات المتقدمات في العمر حيث تفتقد الأجنة لديهن إلى الطاقة الكافية لتقوم بثقب الجدار وحدها.
بعد الحصول على البويضة يتم تلقيحها بالحيوان المنوي في مكان مخصص لذلك. خلال هذا الوقت، يقوم أخصائيو الأجنة بمراقبة نمو كل جنين لتقييم صحته وسلامته وما إذا كان سيعيش أم لا، حيث تتابع الأجنة الأقوى نموها خلال اليوم الخامس لتتحول إلى خلايا أرومية. أما الأجنة الأكثر ضعفاً، والتي بالرغم من أنها أظهرت نمواً مطرداً في اليوم الثالث، فقد تبطؤ حركتها إلى أن يتوقف نموها في اليوم الخامس.
إذا كان هناك عدد قليل من الأجنة في اليوم الثالث، قد نلجأ لتحويل الأجنة إلى رحم المرأة في اليوم الثالث، فالرحم هو أفضل حاضنة للأجنة. وإذا كان هناك عدد أقل من الأجنة فمن المستحسن العودة إلى أجنة اليوم الثالث بدلاً من اليوم الخامس.
يعتبر الإرجاع في اليوم الخامس من انقسام الخلايا الأكثر إفادة خاصة لدى الأزواج الذين لديهم عدد كبير من الأجنة، فإن السماح للأجنة بالنمو حتى اليوم الخامس يتيح اختيار الجنين الأكثرجودة ليتم إرجاعه إلى الرحم، في حين ينخفض معدل الحمل بتوائم وذلك بسبب قلة عدد الأجنة ذات الجودة العالية.
من المهم أيضاً ملاحظة أن إرجاع الأجنة هو الأسلوب الوحيد لإتمام التشخيص ما قبل الإرجاع PGD، ليتم إصدار النتائج قبل وقت النقل.
"IMSI"، هي تقنية جديدة من أطفال الأنابيب تُمكن علماء الأجنة من مضاعفة الحيوانات المنوية لغاية 6000 مرة مقابل 400 مرة للمضاعفة التقليدية. وتسمح هذه المضاعفة لعالم الأجنة بزيادة معدل الإخصاب عن طريق اختيارالحيوانات المنوية مع أفضل مؤشر للتشكل (مورفولوجيا) - وهي واحدة من المؤشرات الأفضل لجودة الحيوانات المنوية.
إن الأساليب التقليدية لا تمكن من مشاهدة تفاصيل مهمة، مثل المساحات الفارغة في الحيوانات المنوية، وتفاصيل الشكل ونعومة نواة الحيوان المنوي.
وقد أوجدت الدراسات أن الحقن المجهري IMSI يعزز نجاح الإخصاب خارج الجسم عبر الحقن المجهري IVF-ICSI، وتتوفر هذه التكنولوجيا وتستخدم بشكل روتيني في جميع مراكز فقيه للتلقيح الاصطناعي.
لمعرفة المزيد حول أي من التقنيات التكنولوجية المذكورة أعلاه أو لمناقشة التاريخ الشخصي الطبي الخاص بك، اتصل بنا الآن.