يُعرّف العقم بأنه عدم حدوث حمل بعد مرور سنة كاملة من العلاقة الزوجية المنتظمة من دون استخدام موانع حمل. أما بالنسبة للنساء فوق سن الخامسة والثلاثين، فتُختصر المدة إلى ستة أشهر فقط.
إذا كان عمركِ أقل من 35 سنة وحاولتِ الحمل لمدة تزيد عن عام دون نجاح، أو إذا كان عمركِ فوق 35 سنة وحاولتِ لمدة تزيد عن ستة أشهر. قد تستدعي بعض الحالات مراجعة الطبيب لإجراء تقييم مبكر إذا كنتِ تعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية، أو التهاب بطانة الرحم، أو مشاكل مرتبطة بخصوبة الزوج.
هو إجراء طبي يتضمن تحفيز المبايض لإنتاج بويضات، ثم تخصيبها في المختبر بالحيوانات المنوية، وبعدها يتم نقل الأجنة إلى داخل الرحم لزيادة فرصة حدوث الحمل.
كلا الطريقتين يتم فيهما تخصيب البويضات في المختبر، لكن تختلف التقنيات المتبعة في العملية. في التلقيح الاصطناعي التقليدي، تُوضع آلاف الحيوانات المنوية بجانب البويضة ويحدث الإخصاب بشكل طبيعي. أما في الحقن المجهري فيتم اختيار حيوان منوي واحد وحقنه مباشرة داخل البويضة بواسطة أخصائي الأجنة. وغالبًا يُنصح بالحقن المجهري إذا كان عدد الحيوانات المنوية أو حركتها أو شكلها ضعيفًا، أو إذا فشلت محاولات التلقيح الاصطناعي السابقة في تحقيق تخصيب جيد.
تتم عملية سحب البويضات تحت التخدير، وبعدها قد تشعر السيدة بتقلصات بسيطة أو انتفاخ خفيف يزول سريعًا.
تستغرق الدورة الكاملة عادةً من 3 إلى 4 أسابيع منذ بداية التحفيز وحتى نقل الأجنة الطازجة.
قد تحدث بعض المضاعفات النادرة مثل فرط تحفيز المبايض (OHSS)، أو الحمل المتعدد، أو بعض المضاعفات البسيطة. بسيطة أخرى. وهذه الحالات نادرة، يتم مراقبتها بدقة لتقليل أي مخاطر.