يعتبر العقم الثانوي شائعاً بين الأزواج فيعيشون ألماً عاطفياً بسببه، كما يُعرف بعدم قدرة الزوجين على الإنجاب مرة أخرى بشكل طبيعي، فغالباً عندما لا يرزق الأزواج بأي طفل بعد ويواجهون صعوبة في الإنجاب، يلجأون إلى الطبيب لإجراء العلاج اللازم، على عكس الأزواج الذين سبق لهم أن رزقوا بطفل، فهم عادة لايتوجهون إلى مراكز العلاج إيماناً منهم بأنهم سوف يرزقون لا محالة بطفل آخر، وإنها مسألة وقت فقط.
ومن الأسباب التي تؤدي إلى حدوث العقم الثانوي: الاضطرابات في عملية الإباضة، بطانة الرحم، الالتصاق الحوضي، الأورام الليفية الرحمية والأورام الحميية، وانخفاض مخزون البويضات.
وللتعامل مع حالة العقم الثانوي يجب عليك أن:
1- التحقق من التغيرات التي حدثت بعد الولادة الأولى، كالتقدم في العمر، الوزن الزائد، تناول أدوية جديدة أو إجراء عملية جراحية.
2- المبادرة لطلب المساعدة الطبية اللازمة من طبيبك أو من أخصائي الخصوبة.
3- معرفة ماهي الاختبارات والفحوصات المتوقعة لحالتك.
4- لا تعاني من هذه الحالة بصمت، وإنما أخبري أحداً من المقربين إليكِ.
5- التركيز على الفترة الحالية، والتفاؤل بحذر لمواجهة الواقع.
6- المحافظة على حميمة العلاقة الزوجية.
أما فيمال يتعلق بعلاجات العقم الثانوي فهي مماثلة لعلاجات العقم، والتي تشمل أدوية الخصوبة، حقن الخصوبة، التلقيح داخل الرحم، التلقيح الاصطناعي، الجراحة بالمنظار والتي تُجرى عادة لإصلاح الضرر في قناة فالوب أو لإزالة الأورام الليفية ورواسب بطانة الرحم.