تعتبر حالات الإجهاض إحدى مضاعفات الحمل الأكثر شيوعاً فهي تحدث لـ ٢٥-٣٠٪ من حالات الحمل، وفي حالة الإجهاض اللإرادي قبل الأسبوع العشرين من الحمل تُعرّف أنسجة الجنين والخلاص بمنتجات الحمل (POC)، بينما تُعرّف حالة الإجهاض اللإرادي بعد الأسبوع العشرين من الحمل بوفاة الجنين داخل الرحم (Intrauterine Fetal Demise-IUFD).
ويعود السبب الأكثر شيوعاً لحالات الإجهاض اللاإرادي إلى خلل في الكروموسومات عند الجنين، وبذلك يكون هذا الخلل السبب وراء ٥٠-٦٠٪ من حالات الإجهاض اللاإرادي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، فيمكن لتحليل الكروموسومات على منتجات الحمل أو IUFD من خلال الفحوصات الجينية الكشف عن سبب الإجهاض االلإرادي، وتحسين الإشراف على الحمل في المستقبل بالتفكير في وسائل الإخصاب والفحص الشامل للكروموسومات لتجنب حالات إجهاض متكررة، مع ملاحظة أن حدوث التشوهات الكروموسية في IUFD تحدث أقل بمعدل ٢٠٪.
على مدى العقود الثلاثة الماضية، كان يتم تحليل الكروموسومات على منتجات الحمل وIUFD من خلال تقنية الـ Karyotyping، ولكن لسوء الحظ، فإن نسبة ٢٢-٢٥٪ من الحالات، لا توجد نتيجة بعد إجراء الـ Karyotyping على منتجات الحمل.
ولذلك فإن البديل لتقنية الـ Karyotyping هي Microarray Analysis، التي لا تعتمد على زراعة الخلايا، وإنما تُستخدم على أنسجة منتجات الحمل مباشرةً، وأيضاً على العينات التي لم تنفع عليها تقنية الـKaryotyping، مثل formalin-fixed and paraffin-embedded POC tissue، وتقدر نسبة نتائج هذه التقنية الحديثة بـ 95%.
إن تقنية الـ Microarray Analysis التي تستخدم في مركز فقيه للإخصاب تجمع ما بين الـ SNP والـ Oligomers وتساعدنا في كشف تعدد الصبغيات المؤدي للإجهاض الإرادي والذي يتسبب من الحمل الرحوي وتلوث خلايا الأم. ويمكن الحصول على نتائج فحص الـ Microarray Analysis خلال 7 أيام عمل.
إذاكان لديكِ أي اسئلة، أرسلي بريد إلكتروني أو احجزي موعدك اليوم في مركز فقيه للإخصاب.