مع تقدم التقنيات والتكنولوجيا الطبية، أصبح اليوم بالإمكان علاج أحد أفراد الأسرة والذي يعاني من مرض وراثي عن طريق زرع نخاع العظم أو الخلايا الجذعية، ومن أجل القيام بذلك، يجب مطابقة مستضد الكريات البيضاء البشرية (HLA Matching) .
يستطيع مركز فقيه للإخصاب القيام بمطابقة مستضدات الكريات البيض البشرية في مختبره لعلوم الجينات، وتتواجد فروعه في أبوظبي ودبي، والمركز الطبي في العين لمساعدة الأزواج على الإنجاب السليم سواء أكانوا داخل دولة الإمارات العربية المتحدة أو خارجها.
HLA أو مستضد الكريات البيضاء البشرية، هو جزء من الحمض النووي (DNA) الذي يحدد قوة جهازنا المناعي، ويلعب دوراً كبيراً في التوافق النسيجي لدينا مع الآخرين. ولكي يقبل جسمنا استخدام نخاع العظم أو الخلايا الجذعية الآتية من شخص آخر، يجب أن يكون جسمنا قادراً على استخدام المواد المُتبرع بها والتأقلم معها.
يمكن علاج أحد أفراد الأسرة (الأم أو الأب أو الطفل) المصاب بمرض وراثي من خلال زرع الخلايا الجذعية، وذلك باستخدام مطابقة مستضد الكريات البيضاء البشرية HLA من طفل سليم. فخلال دورة التلقيح الاصطناعي، يتم تحديد الأجنة السليمة باستخدام التشخيص الوراثي ما قبل الإرجاع، كما يتم اختبار مطابقة مستضد الكريات البيضاء البشرية HLA مع الفرد المتضرر من الأسرة. وعند ولادة الطفل يتم تخزين دم الحبل السري الذي يحتوي على الخلايا الجذعية، وبالإمكان بعد ذلك نقلها إلى الفرد المريض من أفراد الأسرة.
لمعرفة المزيد عن هذه الحالة ومناقشة الحالة الشخصية الخاصة بك، ارسل بريد إلكتروني إلى genetics@fakihivf.com