العقم الثانوي، هوعدم قدرة زوجين على الإنجاب مرة أخرى بشكل طبيعي، فغالباً عندما لا يرزق الأزواج بأي طفل ويواجهون صعوبة في الإنجاب، يلجأون إلى الطبيب لإجراء العلاج اللازم، على عكس الأزواج الذين سبق لهم أن رزقوا بطفل، فهم عادة لايتوجهون إلى مراكز العلاج إيماناً منهم بأنهم سوف يرزقون لا محالة بطفل آخر، وإنها مسألة وقت فقط. إلا أن هذا الاعتقاد غير صحيح.
إن أسباب العقم الثانوي هي نفسها أسباب العقم الأولي، فبعد عملية الإنجاب الأخيرة يمكن أن يكون وزن الزوج أو الزوجة قد تعرض للزيادة بعض الشيء، أو أصيب أحدهما بمرض معد، أو بدأ أحدهما بتناول أطعمة غير مغذية، وهذه التغيرات البسيطة في طريقة العيش يمكن أن تؤثر على الصحة الإنجابية لدى الزوجين. أضف إلى ذلك في حال مضت سنوات عدة منذ إنجاب آخر ولد، فهذا يعني أن نوعية البويضات قد بدأت بالتراجع أو خضعت الحيوانات المنوية لبعض التغيرات.
يعتبر عادة الخلل في الحيوانات المنوية والقذف من أسباب العقم الثانوي، وهناك أيضاً أسباب أخرى للعقم الثانوي منها: