الاعتقاد: إذا كان لديك طفل واحد، فهذا يعني أنك لا تعانين من العقم ويمكنك إنجاب طفل آخر في المستقبل.
الواقع: العديد من حالات العقم تتعلق بأزواج سبق لهم أن رزقوا بأطفال، ولكنهم يواجهون مشاكل في الحصول على طفل ثانٍ أو ثالثٍ.
العقم الثانوي، هوعدم قدرة زوجين على الإنجاب مرة أخرى بشكل طبيعي، فغالباً عندما لا يرزق الأزواج بأي طفل بعد ويواجهون صعوبة في الإنجاب، يلجأون إلى الطبيب لإجراء العلاج اللازم، على عكس الأزواج الذين سبق لهم أن رزقوا بطفل، فهم عادة لايتوجهون إلى مراكز العلاج إيماناً منهم بأنهم سوف يرزقون لا محالة بطفل آخر، وإنها مسألة وقت فقط. إلا أن هذا الاعتقاد غير صحيح.
إن أسباب العقم الثانوي هي نفسها أسباب العقم الأولي، فبعد عملية الإنجاب الأخيرة يمكن أن يكون وزن الزوج أو الزوجة قد تعرض للزيادة بعض الشيء، أو أصيب أحدهما بمرض معد، أو بدأ أحدهما بتناول أطعمة غير مغذية، وهذه التغيرات البسيطة في طريقة العيش يمكن أن تؤثر على الصحة الإنجابية لدى الزوجين. أضف إلى ذلك في حال مضت سنوات عدة منذ إنجاب آخر ولد، فهذا يعني أن نوعية البويضات قد بدأت بالتراجع أو خضعت الحيوانات المنوية لبعض التغيرات.
يعتبر عادة الخلل في الحيوانات المنوية والقذف من أسباب العقم الثانوي، وهناك أيضاً أسباب أخرى للعقم الثانوي منها:
يتمتع مركز فقيه للإخصاب بسنوات طويلة من الخبرة في مساعدة الأزواج الذين يعانون من حالات العقم الثانوي على الإنجاب. انقر(ي) هنا لحجز موعد مع أحد الاختصاصيين لدينا، لكي تعرفوا كيف بإمكاننا مساعدتكم.