حلم الأمومة يراود كل فتاة منذ الصغر، ولكن مع مرور الأيام قد تجد المرأة نفسها نتيجة ظروف معينة غير قادرة على الإنجاب، فتكثر الأسئلة التي تراودها حول وجود طريقة ما تساعدها في تحقيق حلمها.
نحن في مركز فقيه للإخصاب نسعى بخبرة كادرنا الطبي وتكنولوجيا التقنيات المتطورة لدينا أن نبذل قصارى جهدنا لإسعاد كل زوجين يحلمان بتأسيس أسرة… نقدم لكِ هنا مجموعة من الأسئلة حول العديد من الحالات التي تقف دون حدوث الإنجاب والعلاجات المتوفرة لدينا، لعلكِ تجدين من خلالها إجابة على الأسئلة في مخيلتك.
لا تترددي بالاتصال بنا لمناقشة حالتك الصحية مع أحد الاخصائيين في المركز.
ماهو فحص جيناتنا؟
فحص جيناتنا هو وسيلة لفحص الـ DNA، بإجراء فحص دم للبحث عن ٢٢٠٥ SNPs ، المرتبطين بـ٣٥٠ مرضاً.
إن الـ SNP هو تغير في الـ DNA والعديد من الـSNPs غير مؤذية، ولكن بعضها مرتبط بأمراض معينة، فلكل مرض يحمل له الفرد الـ SNP، سيحدد فحص جيناتنا الخطورة التقريبية المئوية.
يتم تقييم الخطورة على أساس العرق الخاص بك، و إذا كنت تحمل نسخة أو نسختين من الـ SNP وبالخطورة المتعلقة بالـ SNP حينما ينظر إليها بشكل منعزل ووفق تاريخ عائلتك.
ويغطي فحص جيناتنا الكشف عن عدة حالات مرضية وهي سلسلة النسب، الأمراض المتعلقة بتقدم العمر، الحساسية وأمراض جهاز المناعة، أمراض السرطان، أمراض السكري، أمراض القلب، مطابقة مستضد الكريات البيضاء البشرية،العقم والصحة الإنجابية، القدرات الفكرية والسلوك الاجتماعي، أمراض الكبد والكلى، عادات الأكل والأيض، اضطرابات العيون، تخثر الدم والجلطات الدموية واضطرابات النزيف.
ماهي الفحوصات التي تجرى للكشف عن الأمراض الوراثية؟
وفق الاحتياجات الفردية لكل حالة سينصح مستشار الجينات والوراثة بإجراء أحد الطرق الثلاثة التالية للكشف عن الأمراض الوراثية، وفي حال تم العثور على خلل ما، سيتم القيام بدورة إخصاب لتجنب نقل المرض الوراثي للأجنة.
فحص الخلل الجيني باستخدام تقنية سنجر: وهي التقنية الموصى بها عندما يكون المرض الوراثي معروفاً أو عند وجود تاريخ عائلي يرتبط بهذا المرض الوراثي. يستخدم هذا الفحص لاكتشاف الأمراض الوراثية التي تحدث بسبب خلل في عدد صغير من الجينات أو في الجينات الصغيرة.
فحص دراسة الاكسونات بتقنية NGS : يستخدم لفحص الأمراض الوراثية غير المعروفة أو الأمراض المتعددة الجينات التي تتضمن تفاعل جين واحد أو أكثر. وهو على عكس فحوصات التسلسل الحالية التي تحلل جيناً واحداً أو مجموعة صغيرة من الجينات ذات الصلة في وقتٍ واحد، حيث يقوم فحص دراسة الاكسونات بتحليل المناطق المهمة في عشرات الآلاف من الجينات في الوقت ذاته.
الفحص ما قبل الزواج / الحمل: هي خدمة تقدم للأزواج الذين يرغبون بالتأكد من أن أطفالهم لن يتعرضوا لخطر وراثة أي مرض جيني. ومن الممكن استكمال هذا الفحص في حال كان المرض الوراثي معروفاً في التاريخ العائلي عند الزوجين. أما في حال وجود مرض وراثي غير معروف في التاريخ العائلي، أو إذا لم يكن هناك تاريخ عائلي للأمراض الوراثية، فيتم كذلك إجراء هذا الفحص للإحتياط والتأكد من عدم وجود أي مرض جيني.
تعرضتُ لحالات إجهاض لا إرداي متكررة، فهل يمكن أن يكتمل الحمل في مرات لاحقة؟
يعود السبب الرئيسي في حدوث الإجهاض اللاإرادي إلى خلل في الكروموسومات عند الجنين الذي يحدث نتيجة لأخطاء عند انقسام الجنين ونموه، وبالتأكيد يمكننا في مركز فقيه للإخصاب مساعدتك، فنحن المركز الوحيد في الشرق الأوسط يمتلك مختبر علوم الجينات للتشخيص الوراثي ما قبل الإرجاع (PGD).
ومن خلال إجراء التشخيص الوراثي للأجنة بواسطة فحص شامل للكروموسومات، يتم فحص الخلايا التي تم استخراجها من الجنين بغية تحديد وجود أي خلل في الكروموسومات ٢٤، والذي يؤدي بدوره إلى تشوهات الكروموسومات، وتتمثل هذه التشوهات في إصابة الجنين بمتلازمة داون، متلازمة ادواردز ومتلازمة باتاو. كما يساعد هذا الإجراء على التأكد من عدم إصابة الأجنة بأي خلل كروموسومي، وبذلك تكون نسبة حدوث الإجهاض متدنية.
بعد استكمال الفحص الوراثي ما قبل الإرجاع، يمكننا أن نضمن اختيار الأجنة التي تحمل فقط كروموسومات سليمة لكي يتم نقلها إلى الرحم، ومن شأن ذلك أن يحد من حالات الإجهاض اللاإرادي.
ما الفائدة من إجراء تحليل الكروموسات على منتجات الحمل بعد الإجهاض؟
يمكن لتحليل الكروموسومات على منتجات الحمل أو IUFD من خلال الفحوصات الجينية الكشف عن سبب الإجهاض اللإرادي، وتحسين الإشراف على الحمل في المستقبل بالتفكير في وسائل الإخصاب والفحص الشامل للكروموسومات لتجنب حالات إجهاض متكررة، مع ملاحظة أن حدوث التشوهات الكروموسية في IUFD تكون أقل بمعدل ٢٠٪.
وهناك حالات معينة يتم إجراء هذا التحليل لها وهي الحوامل اللواتي أجهضن مرتين أو أكثر، في حال وجود تشوهات واضحة في الجنين المجهض، الأزواج الذين يهتمون بمعرفة خطورة احتمال تكرار الإجهاض اللإرادي.
هل بات من السهولة زرع نخاع العظم لمعالجة المصاب بمرض وراثي في العائلة؟
بالتأكيد، مع تقدم التقنيات والتكنولوجيا الطبية، أصبح اليوم بالإمكان علاج أحد أفراد الأسرة والذي يعاني من مرض وراثي عن طريق زرع نخاع العظم أو الخلايا الجذعية، بعد أن يتم مطابقة مستضد الكريات البيضاء البشرية (HLA) من طفل سليم.
فخلال دورة التلقيح الاصطناعي، يتم تحديد الأجنة السليمة باستخدام التشخيص الوراثي ما قبل الإرجاع، كما يتم اختبار مطابقة مستضد الكريات البيضاء البشرية HLA مع الفرد المتضرر من الأسرة. وعند ولادة الطفل يتم تخزين دم الحبل السري الذي يحتوي على الخلايا الجذعية، وبالإمكان بعد ذلك نقلها إلى الفرد المريض من أفراد الأسرة.
ويعتبر مركز فقيه للإخصاب الوحيد في الشرق الأوسط القادرعلى القيام بمطابقة مستضدات الكريات البيض البشرية في مختبر علوم الأجنة الخاص به.
رزقت حتى الآن بابنة، وأتمنى أن أرزق بمولود ذكر، فهل يمكن لمركز فقيه للإخصاب مساعدتي؟
مع التقنيات الإنجابية المتقدمة اليوم، بات من الممكن تحديد جنس الأجنة قبل الحمل من خلال التلقيح المجهري والفحص الشامل للكروموسومات (CCS) والذي يتضمن فحص كروموسات (X و Y-) التي تساعد من تحديد جنس الجنين.
إن الجمع بين التلقيح المجهري والفحص الشامل للكروموسومات (CCS) ، هو الطريقة الأكثر دقة والمتاحة اليوم مع دقة نجاح تقارب نسبة 100٪.
ويتضمن التشخيص الوراثي للأجنة للمساعدة على إقامة التوازن العائلي لجهة جنس المولود عدة مراحل وهي:
مرحلة تحفييز المبيضين، مرحلة سحب البويضات، مرحلة جمع الحيوانات المنوية والتلقيح المجهري، مرحلة الاختبارات الجينية وهنا يتم إجراء فحص الـ CCS لاختيار جنس الجنين، وأخيراً مرحلة نقل الأجنة وتتم بعد مناقشة الطبيب معكم حول صحة وجنس الجنين.
سمعتُ كثيراً عن تقنية تجميد البويضات، ماذا تعني ومتى يمكنني اللجوء إليها؟
عندما تقترب النساء من فترة انقطاع الطمث، تنخفض فرص الحمل لعدة أسباب، منها انخفاض نوعيّة البويضات الذي يبدأ عند سن الـ 35. ولكن ما يجب عليكِ معرفته أن الأعضاء التناسلية للمرأة تحافظ على قدرتها على الحمل حتى عندما تبدأ نوعية البويضات بالتراجع. لذلك، يمنح تجميد البويضات واستخدامها في وقت لاحق فرصة التحكّم بالساعة البيولوجية للمرأة.
وتتم هذه التنقية على عدة مراحل تبدأ بمرحلة تحفيز المبيضين، من ثم يتم استخراج البويضات وتجميدها إلى الوقت الذي تقرر فيه المرأة حدوث الحمل، بعدها يتم إذابة التجميد وتُخصّب البويضات باستخدام الحقن المجهري.
هل تتم إجراء تقنية التجميد للمرأة فقط؟
لا، يمكن استخدام هذه التقنية لتجميد الحيوانات المنوية للرجل، وهي طريقة فعالة لتخزين الحيوانات المنوية واستعمالها في وقت لاحق، حتى لو كان الرجل يعاني من انخفاض في نوعية أو كمية الحيوانات المنوية، ويتم ذلك إما من خلال عملية القذف الطبيعي أو باستخدام تقنية المسح المجهري.
أما عن مراحل التجميد، يتم أولاً جمع الحيوانات المنوية باستعمال طريقة الـ TESA أو الـ MicroTESE، ومن ثم تُخضع العينة للفحص لمعرفة عدد الخلايا ونسبة الحيوانات القابلة للتحرك والتي تملك شكلاً طبيعياً.
بعدها يتم تجميد الحيوانات المنوية وحفظها لاستعمالها في وقت لاحق، عندما يكون الزوجان جاهزين لفكرة الإنجاب، يتم إذابة الجليد عن الحيوانات المنوية لاستخدامها في عملية التلقيح الاصطناعي أو الحقن المجهري.
ما الفرق بين عمليتي (TESA) و (Micro-TESE)؟
المقصود بـ TESA، استخلاص الحيوانات المنوية من الخصية لاستخدامها في عملية الإخصاب خارج الجسم عبر الحقن المجهري. وهي عملية بسيطة تستغرق من ٥ إلى ١٠ دقائق. وتناسب هذه العملية الرجال الذين يعانون من فقد النطاف الإنسدادي حيث يتمتعون بفرص نجاح أكبر عند إجرائها، وكذلك الذين يعانون من القذف الرجوعي.
أما Micro-TESE، فهي عملية جراحية دقيقة تستخدم لإيجاد الحيوانات المنوية من مناطق مخصصة عند الرجال الذين يعانون من فقد النطاف غير الانسدادي أو من فشل حاد في الخصية. تتم هذه العملية من خلال شق الخصيتين جراحياً وفحص الأنسجة تحت المجهر، وإجراء بحث معمق لكل جزء من الخصيتين لتحديد الأماكن التي تحتوي على الحيوانات المنوية، ومن ثم تستخدم في دورة إخصاب حالية أو يتم تجميد العينة لإستخدامها في المستقبل.
لماذا يتم اللجوء إلى إجراء تحليل السائل المنوي؟
يعتبر هذا التحليل وسيلة فعالة لتقييم خصوبة الرجل من ناحية قدرة الحيوانات المنوية على التحرك، المورفولوجيا (نسبة الحيوانات المنوية ذوي الشكل الطبيعي)، الكمية (عدد الحيوانات المنوية الموجودة في عينة واحدة)، الحيوية (القدرة على العيش)، كما يمكن لتحليل السائل المنوي أن يوضح ما إذا كانت هناك مشكلة في الجهاز التناسلي الذكوري تُسبب حالة العقم، وعلى ضوء ذلك يتم تحديد العلاج الأنسب.
متى يمكنني الاستفادة من إجراء التقليح داخل الرحم ( (IUI في تحقيق حلم الأمومة؟
يمكن أن يستفيد من خيار التلقيح داخل الرحم جميع الأزواج الذين لم يحدث الحمل لديهم بعد، على الرغم من تمتع المرأة بأنابيب فالوب سليمة والرجل بعدد حيوانات منوية كافية.
وللقيام بهذا التلقيح يتم أخذ عينة من السائل المنوي وتوضع الحيوانات المنوية المركزة داخل الرحم في فترة قريبة من وقت الإباضة. ومن الممكن هنا إعطاء دواء بشكل محدود لتحفيز المبايض.
بماذا يختلف الإخصاب بالحقن المجهري عن غيره من عمليات التلقيح الاصطناعي؟ ومن الأزواج الذين يستفيدون من إجرائه؟
تعتمد عملية الإخصاب بالحقن المجهري على جمع البويضات من الزوجة والحيوانات المنوية من الزوج وتلقيحهم في مختبر الأجنة في مركز فقيه للإخصاب، ولزيادة نسبة النجاح، يتم حقن حيوان منوي واحد في كل بويضة باستخدام إبراً رفيعة في عملية تسمى بحقن الحيوانات المنوية داخل الهيولي (ICSI)، ويستغرق العلاج مدة تترواح ما بين ٢١-٢٥ يوماً.
وتكون فائدة هذا العلاج أكبر في الحالات التالية: كمية قليلة من الحيوانات المنوية، ضعف حركة الحيوانات المنوية، كمية كبيرة من الحيوانات المنوية غير الطبيعية، القذف المنعكس، قطع القناة الدافقة، عوامل المناعة ووجود حالة أخرى تمنع تلقيح البويضة.