• English
  • فحص الخصوبة.. مؤشر رحلتك نحو الأمومة

    الجمعة, يوليو 17, 2020

    فحص الخصوبة هو عبارة عن سلسلة من الاختبارات والفحوصات المصممة لإعطاء نظرة عامة وأولية عن الإمكانات الإنجابية لدى الأزواج. وتساعد هذه الفحوصات في تخفيف التوتر، وتوفير الوقت والمال خلال رحلة العلاج من أجل تحقيق حلم الأمومة.

    الخطوة الأولى في فحوصات الخصوبة عند النساء ترتكز على تحديد موعد لإجراء فحص شامل مع طبيب الخصوبة، وخلال هذا الموعد يتم مناقشة تاريخك الطبي ونمط حياتك بشكل تفصيلي.، وكذلك سيقوم الطبيب بمناقشة موضوعات أخرى مثل استخدام وسائل منع الحمل، تاريخ الدورة الشهرية، العلاقات الزوجية الحالية والسابقة، الأدوية المستخدمة، العمليات الجراحية التي خضعت لها وغيرها من المشكلات الصحية.

    وسيقوم الطبيب بإجراء فحص سريري شامل، للكشف على مناطق مثل الغدة الدرقية، الثديين ونمو الشعر، كما يُعد فحص الحوض جزءاً مهماً من فحوصات الخصوبة لدى النساء، إلى جانب فحص عنق الرحم.

    بعد الموعد الأول، قد يطلب طبيبك اجراء بعض الاختبارات الأولية التي تساعده في معرفة ما إذا كنتِ بفترة التبويض، وما هو نسبة احتياطي المبيض لديك، وما إذا كان لديكِ أي حالات مزمنة متل متلازمة تكيس المبايض، وغير ذلك.

    بشكل عام، تشمل فحوصات الخصوبة:

    تحليل مخزون المبيض AMH

    يعتبر مستوى هذا الهرمون في جسم المرأة بشكل عام مؤشراً جيداً لمستوى احتياطي المبيض. وغالباً ما يتم إجراء هذا التحليل للتحقق من قدرة المرأة على إنتاج بويضات يمكن تخصيبها، وتساعد مستويات هذا الهرمون في إظهار عدد خلايا البويضات المحتملة، وهو ما يعرف باحتياطي مخزون المبيض.

    ففي حال كان احتياطي المبيض لدى المرأة مرتفعاً، فهذا يعني ان لديها فرصة أفضل للحمل. وقد يمكنها  ذلك أيضاً من الانتظار لعدة أشهر أو سنوات قبل محاولة الحمل. أما إذا كانت نسبة الاحتياطي منخفضة فهذا يعني أن المرأة ستواجه مشكلة في الحمل ويجب ألا تتأخر لفترة طويلة للتفكير بالحمل.

    – التصوير بالموجات فوق الصوتية:

    يتم اللجوء إلى التصوير بالموجات فوق الصوتية لتقييم سماكة بطانة الرحم، ومراقبة نمو البصيلات، وفحص حالة الرحم والمبيضين والكشف عن وجود أي انسداد في قناتي فالوب. فيبحث اختبار الخصوبة هذا في عدد البصيلات الموجودة داخل المبايض، والمعروفة أيضًا باسم عدد الجريبات الغارية (AFC). وهناك بعض الحالات يمكن أن تؤثر على الرحم ، مثل التهاب بطانة الرحم والأورام الليفية  فتمنع حدوث الحمل، كذلك الأمر بالنسبة لانسداد قناتي فالوب.

    – تحليل الهرمون المُنشط للحويصلة FSH:

    هذا الهرمون جزء مهم من الجهاز التناسلي، فهو مسؤول عن نمو بصيلات المبيض، هذه البصيلات تنتج الاستروجين والبروجستيرون في المبايض وتساعد في الحفاظ على الدورة الشهرية. وهو مسؤول على تحفيز المبايض لتحضير بويضة شهرياً. إن ارتفاع نسبة هذا الهرمون يمكن أن يعني بالمقابل انخفاض في الخصوبة لدى المرأة. ويتم إجراء هذا التحليل في وقت مبكر من الدورة الشهرية (غالباً في اليوم الثالث). وأكثر الحالات شيوعاً التي يتم لها طلب إجراء هذا التحليل هي: تقييم مشاكل العقم، تقييم دورات شهرية غير منتظمة، تشخيص اضطرابات الغدة النخامية أو الأمراض المتعلقة بالمبايض.

    ستوفر لكِ فحوصات الخصوبة جميع المعلومات التي تحتاجينها لتكوني مستعدة قدر الامكان في حال كان لابد من العلاج. كما يجب عليكِ أيضاً اتخاذ خطوات للحفاظ على صحتك بشكل عام، بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.