• English
  • 6 طرق يمكن أن يؤثر بها عملكِ على خصوبتكِ

    الأربعاء, مارس 23, 2022

     

    
    
    
    
    
    ربما سمعت الكثير عن مخاطر تأخير تكوين أسرة إلى ما بعد الاستقرار في حياتكِ المهنية، لأن محاولة الإنجاب لاحقًا في الحياة يمكن أن تحد من فرصك في الحمل والولادة بنجاح. لكن قد لا تدركين أن العمل الذي تقومين به أو ظروف مكان عملك نفسها يمكن أن تؤثر أيضًا على فرصك في الحمل والولادة لأطفال أصحاء.
    
    يمكن أن تكون مخاطر العمل عبارة عن التعرض لظروف كيميائية أو فيزيائية أو ظروف العمل الأخرى التي تؤثر على الصحة الإنجابية للمرأة وقدرتها على الحمل. إن تعرضك لشيء خطير في العمل لا يعني أنك ستواجهين هذه المشاكل الصحية. على الرغم من أن الدراسات قد وجدت أن بعض المخاطر في مكان العمل يمكن أن تؤثر على الجهاز التناسلي لدى النساء، إلا أن هذه التأثيرات لا تحدث بالضرورة عند  كل إمرأة عاملة.
    
    إليكِ 6 طرق يمكن أن يؤثر بها عملكِ على خصوبتكِ: 
    
    • بسبب العمل، تتعرض النساء لمستويات متزايدة من الإجهاد الذهني. يمكن لتأثيرات الضغط على الهرمونات الإنجابية أن تقلل من فرصك في الحمل.
     
    • تميل النساء العاملات في كثير من الأحيان إلى الإفراط في العمل ووضع أجسادهن تحت ضغط أكبر (جسديًا وعقليًا) ويؤدي الإجهاد غير المبرر إلى تغيرات هرمونية لديهنّ  ويؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات هرمون الاستروجين (الضروري للتكاثر) و زيادة في مستويات الأندروجينات (هرمونات الذكورة).
    
    • النساء اللواتي يرفعن أو يحركن أشياء ثقيلة في العمل أكثر تضرراً، فيمكن أن يعرضك الكثير من الرفع أو الانحناء أو الوقوف لخطر تحديات الخصوبة. تم العثور على عدد البصيلات الغارية وعدد البويضات أقل لدى النساء اللواتي يتعرضن للإجهاد البدني في العمل.
    
    • النساء اللواتي يعملن في مناوبات ليلية أو مناوبات دورية أكثر عرضة للإصابة بالعقم ولديهن عدد أقل من البويضات ويمكن أن يؤثر ذلك على الخصوبة.
    
    • التعرض للمواد الكيميائية يمكن أن يقلل من الخصوبة والتعرض للإشعاع يمكن أن يضر بالجهاز التناسلي والبويضات.
    من الصعب تحديد عدد المواد الكيميائية التي تتعرض لها النساء يوميًا بالضبط. تشمل بعض المواد الكيميائية الخطرة الرئيسية التي تؤثر على الخصوبة ما يلي:
    - مركبات الرصاص والرصاص المستخدمة في الدهان والأنابيب والسيراميك.
    - المبيدات المستخدمة في الزراعة أو الغابات أو الأعمال البيطرية.
    - ثنائي كبريتيد الكربون (CS2) المستخدم في المصانع التي تصنع المطاط والسيلوفان.
    - مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور (PCBs) المستخدمة في المعدات الكهربائية ومواد التشحيم والمبردات ولأغراض صناعية أخرى.
    - الإيبوكسيات والراتنجات المستخدمة في صناعة البلاستيك وصالونات الأظافر وطب الأسنان.
    - المذيبات العضوية مثل تلك المستخدمة في مخفف الطلاء ومزيل طلاء الأظافر والعطور والمطهرات الصناعية المستخدمة في أماكن الرعاية الصحية وصالونات الأظافر.
    
    • تعاني الأمهات العاملات من ضغوط إضافية تتعلق بإدارة الحياة الأسرية والمهنية والتي قد تؤدي إلى عقم ثانوي (تكون غير قادرة على الإنجاب مرة ثانية). إلى جانب ذلك، تواجه النساء العاملات أيضًا مشكلات ثانوية أخرى مثل التغذية غير السليمة وهن أكثر عرضة لاتباع أسلوب حياة خامل. هذا يمكن أن يؤدي إلى السمنة وزيادة الوزن مما يزيد من تفاقم مشكلة العقم.
    
    
    
    إذا كنت قلقة بشأن صحتك، أو إذا كنت وشريكك تحاولان الحمل، أخبري طبيبك: ما نوع العمل الذي تقومين به، وما هي أنواع المخاطر الموجودة في مكان عملك (على سبيل المثال، المواد الكيميائية والضوضاء والحرارة ، مناوبات العمل الليلية، رفع الأشياء الثقيلة). واسألي طبيبك عن تجميد البويضات الذي يمنحك القدرة على تسلسل عملك وحياتك الشخصية إذا اخترت ذلك. كما أن تجميد البويضات سيمكن اختصاصي الخصوبة من استعادة بويضات صحية مما يحافظ على خصوبتك، وذلك بمجرد تجميد البويضات، حيث يمكن استخدامها في المستقبل.